نظرت اليوم هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية استشهاد أنيس الفرحاني بنهج كولونيا خلال الثورة رميا بالرصاص، وبالمناداة على عائـــلة الشهيد تبين أن بعضهم حضر في الجلسة السابقة.
ولم يحضر المنسوب لهم الانتهاك وهم عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين في عهد الرئيس الراحل بن علي، ولم ترد على المحكمة نتيجة تنفيذ بطاقات الجلب الصادرة في شأن عدد من المتهمين، وطلب محامو القائمين بالحق الشخصي في حق عائلة الشهيد انيس الفرحاني التسريع في الحسم في القضية واتخاذ التدابير اللازمة في حق المنسوب لهم الانتهاك الذين تخلفوا عن الحضور.
والاستماع إلى وزير الداخلية السابق أحمد فريعة الذي نفى التهم المنسوبة له واكد انه لم يصدر أي اوامر باطلاق النار بل اصدر منشورا قبل خطاب بن علي يمنع فيه إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مبينا انه قرر إطلاق سراح حمة الهمامي الذي كان موقوفا في دهاليز وزارة الداخلية بالرغم من عدم موافقة الرئيس الراحل بن علي الذي عارض آنذاك قراره بشدّة ورفض إطلاق سراح الهمامي وقد تعلل الرئيس الراحل آنذاك بوجود وثائق كانت بحوزة السلطات القائمة آنذاك وتدين حمة الهمامي.
هذا وقد قررت هيئة المحكمة… حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم بعد المفاوضة…
متابعة: سليم
أحمد فريعة يكشف حقائق جديدة عن 14 جانفي: أنا من أطلق سراح حمه الهمامي من وزارة الداخلية…وهذا ما قاله بن علي…

ما هو رد فعلك؟
حب2
حزين2
سعيدة1
نعسان1
غاضب1