كتب: أكرم خزام
الجزيرة و أنا 1996 – 2006 : تراءى للبعض أنني انتقمت عندما كتبت ‘بوست’ عن اغلاق مكتب الجزيرة بتونس بسبب ” طردها” لي كما كتبت احدى الصحافيات في تونس…
بالطبع، اعتبر الكلام الذي كُتب من سبيل الهراء… و اوضح التالي:
اولا ، قناة الجزيرة، و للامانة المطلقة، أنهت عقدي معها، ولم تطردني ، كما كتبت صحافية تونسية وأرسلت لي كتاب شكر و اسف، ناهيك عن تسليمها لي تعويضات نهاية الخدمة بالكامل…
ثانيا، قطعا ، لدي ملاحظات على النهج التحريري لقناة الجزيرة ،لكن تبقى بالنسبة لي القناة المهنية التي اسهمت في بلورة توجهي الاعلامي و قدمت فيها اكثر من 5000 ريبورتاج سياسي و اكثر من 400 ريبورتاج ثقافي و لقاءات خاصة مع العديد من رؤساء و وزراء العالم اضافة الى 12 فيلما وثائقيا..
الصورة ادناه مع الاستاذين محمد جاسم العلي المدير العام الاول لقناة الجزيرة و الذي تعلمت منه الكثير في مجال الاعلام و محمود السهلاوي نائب رئيس مجلس الادارة و الصديق العزيز وهذه الصورة في افتتاح مكتب الجزيرة بموسكو 1997…
ختاما،وللبعض اقول، لا تحاولوا الصيد في الماء العكر…و بالرغم من ملاحظاتي ( والعتاب على قدر المحبة ) ، تبقى الجزيرة بالنسبة لي المدرسة الام…….