
كتب: محمد الحبيب السلامي
اليوم يحتفل العالم الإنساني بذكرى إعلان حقوق الإنسان، وأنا أتذكر لقاء متفقدي التربية الإسلامية مع آخر وزير للتربية والتعليم في عهد بورقيبة…وكنت من بينهم…
في هذا اللقاء دعا الوزير أستاذا جامعيا فقدم نقدا لكتاب التربية الدينية للسنة الرابعة ثانوي وكنت من مؤلفي الكتاب، أتذكر أن الأستاذ الجامعي رفض نصا نقلناه عن الشيخ ابن عاشور، لماذا؟
لأن النص أعلن أن الإسلام يدعو إلى وحدة إنسانية، فهل هذه الدعوة تذكر للإسلام أم ينتقد فيها؟ وانتقد الأستاذ في الكتاب حديثا نبويا يقول فيه رسول الله: (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)…
وقد قدمنا هذا الحديث دلالة على أن الإسلام دين مساواة…لكن الأستاذ لم ير في الحديث هذا
وإنما رأى فيه قطع يد السارق، ولذلك رفضه…فما قولكم؟
….أنا تذكرت وذكرت ولكم أن تفهموا وتعلقوا…وأنا أحب أن أفهم…