
كتب: محمد الحبيب السلامي
…يحكى ويروى أن الملكة كاترين ملكة بريطانيا في القرن السادس عشر ثبتت وزرعت وغرست في قصرها أدوات تنصت سريةً، جعلتها في قاعة الجلوس وقاعة الاجتماعات، وقاعة الأكل، وفي المطبخ وبيوت خدم القصر……
قال الراوي…كانت الملكة بأدوات التنصت تفاجئ من تريد بأنها تعلم ما يقول ويفعل وما يريد، لم يعلم أحد كيف وصلت واكتشفت سر القريب والبعيد…..
قال الراوي…وفي يوم اكتشف وزير من وزراء الملكة السر فأعلن وقال (الحيطان ليها أوذان)… انتشر قوله في العالم، وأصبح قوله مثلا شعبيا يضرب في كل بلد يشعر أهله أن حيطانهم ليها أوذان….فهل حيطان بلدي عندها اليوم أوذان؟
….أروي وأسأل وأحب أن أفهم