
كتب: مرتجى محجوب
الملعب التونسي أو ” البقلاوة” ورغم نزوله للرابطة الثانية ، يظل ذلك الفريق العريق صاحب التاريخ المجيد ، صانع أجيال من اللاعبين ومن اطارات ورجال الدولة الأفذاذ
البقلاوة لم و لن تفقد حلاوتها و سمعتها الناصعة كمدرسة في اللعب الجميل و في تكوين و تأطير الشباب و خصوصا في الروح الرياضية و تقبل المصير و النتائج مهما بلغ حجم التلاعب و الحسابات الضيقة .
كمحب لنجم الساحل، أتحسر فعلا على مغادرة البقلاوة للرابطة الأولى و لكني متأكد من عودتها لمكانها الطبيعي ضمن مصاف النخبة في أقرب الآجال .
و ليعلم كل محب لملعبنا التونسي العريق ، بطل العرب ، أن له مكانة وحب وعطف خاص لدى جل متابعي الرياضة في تونس و أن عثرته الوقتية لن تنقص من هيبته و مجده و تاريخه الحافل أي أنملة
عاش الستاد، و يا جبل ما يهزك ريح .