
كتب: مرتجى محجوب
«و لا شيء « كما يقول الكاتب الصافي سعيد ، بل بالعكس أقول أنها أضرت بالدين و السياسة على حد السواء
فصل دستوري أول مستنسخ من دستور 1959 و مؤسسات دينية مثل المجلس الإسلامي الأعلى و مفتي الجمهورية لازالتا على التوالي تحت سلطة رئاسة الحكومة و الجمهورية
فريضة زكاة واجبة لا زالت معطلة وطنيا ،
مشروع قانون تعديل لأحكام الميراث لم يبتوا فيه بصفة صريحة و جلية رغم قطعية النص القرآني و وضوحه ،
حديث لا زال متواصلا عن اقتصاد و مالية إسلامية هي مجرد خزعبلات رأسمالية تشتري بالدين ثمنا قليلا مستغلة لعواطف دينية عفوية لأناس يجهلون أبجديات العلوم الاقتصادية و المالية ،
فتنة سياسية نتيجة توظيف الدين في السياسة تسببت في صراعات وجودية تكاد تعصف بدولة برمتها و نرجو أن لا تجرنا لحرب أهلية ،
تنفير لفئة كبيرة من الشعب لكل ما يمت للدين بصلة أو بالأحرى كما يعبر التونسي بلغتنا العامية : « كرهتونا في الدين « ،
أقسم بالله العظيم و أشهده ، أني أشفق على الإسلاميين من يوم عظيم سنحاسب فيه جميعا على كل مثقال ذرة خير أو شر ،
و أحمد رب العالمين ، أني لم أدنس إسلامه العظيم و لم و لن أشتري به أبدا ثمنا قليل …