استفحلت القصص الاجتماعية الصعبة في بلادنا التي تعيشها العديد من العائلات الفقيرة بعد انتفاضة جانفي 2011، وقصة اليوم تأتينا من مدينة منزل بوزلفة من ولاية نابل، حيث تعيش عائلة متركبة من إمرأة تعاني من مرض مزمن وطفلين صغيرين بعد وفاة زوجها الذي كان يقاسمها هموم الدنيا ومصاعبها يرافقهم الفقر أينما حلوا وكان كابوسا مزعجا لهم طيلة حياتهم…
وبعد رحيل الأب ضاعت العائلة و تلاشت احلامهم وبقوا بلا مأوى ولا عمل يقي ثلاثة أنفار من غوائل الدهر وخاصة بعد إصابة الأم بمرض عضال انهكها كثيرا وطفلان يدرسان بلا مصاريف تنقل و لا مصاريف كراء منزل صغير بالكاد يأويهم خاويا من كل مستلزمات العيش الكريم، ولم يجدوا المساعدة اللازمة سوى بعض المساعدات الظرفية لا تُسمن ولا تغني من جوع، أمام متطلبات طفلين وامرأة عاجزة عن القيام بأعمال كبيرة…
هذه العائلة هي اليوم حالة إجتماعية قاسية وجب التدخل لمساعدتها من قبل من يهمهم الأمر في الجهة وعلى رأسهم السيد والي نابل الذي خبرناه في مثل هذه الحالات الإجتماعية وكلامنا موجها كذلك الى ناس الخير في بلادنا وهم كثيرون للتدخل العاجل لتمكين هذه العائلة المنكوبة من كل مستلزمات العيش الكريم والله لا يضيع أجر المحسنين، ونحتفظ بإسم العائلة و عنوانها في مدينة منزل بوزلفة لكل من يريد التفاعل مع مقالنا من أهل السلطة الجهوية والمحلية والخيرين من المواطنين الذين أظهروا كعبهم العالي في مساعدة مثل هذه الحالات الاجتماعية الصعبة.
عزوز عبد الهادي
منزل بوزلفة: رحل العائل فضاعت عائلة بأكملها…

ما هو رد فعلك؟
حب0
حزين9
سعيدة0
نعسان0
غاضب1