يوميات مواطن حر: تغيرت آفاق النهاية

كتب: محمد بوفارس
حين أحاطني وضع وطني المتأزّم من جهاتي الأربع وجدتني ودمعي نبكي بعضنا توجسا من نهاية الجميع في لمح البصر
**
اخيرا وبعد انتظار سنين مفعمة بالامل واليقين حققت حلمي الكبير واخذت على نفسي عهدا بالا احلم الا في وضح النهار
**
صعب ان تفرق بين جمال خلاب وجمال ساحر
هذا فوق رأسه تاج والآخر يلبسه العشق تاجه الباهر
**
مسكت شكيمة غضبي بقوة وحزم حتى انفجر في وجهي وطلب مني منحه قليلا من حريته للتبريد على ما يعانيه من سيطرة الوضع الاجتماعي الأليم…
**
حتى كورونا لن تعيدنا الى مودتنا المطلوبة في أعماق قلوبنا المسكونة بالود والحنان والاحترام الكامن في اصولنا العريقة الآمنة والمفعمة بالسلوكيات الايمانية الرائدة والتي عرفتها وحدتنا الجيرانية والعائلية الجوارية لان البعاد عن بعضنا اصاب فينا مكامن حبنا لبعضنا واصبحت الغربة سبيلنا الجديد للهروب الى غربتنا في محيطنا
**
في عصر الضياع الفكري اصبحت الهزيمة اليومية تحيط بنا لتنهش خواطر الأمل التي كانت تسكننا – على بكري –حتى تنامى العراك الداخلي مع الصواب والفكر
**
لا تترك الليل الدامس يطيل بك السهاد فالخوف ان لا تتمتع بالاحلام