يوميات مواطن حر: حتى الأحلام أصابها النوم

كتب: محمد بوفارس
لو كانت الدموع تطفئ ظمأ انتظارات النصر العربي لشربناها حتى الثمالة لنسيان ما جرى لنا من بني صهيون
**
لماذا نحن العرب لا نفعّل الكلام ونحن قيام وصيام أمام هملايا الإعلام أم ترانا كما العهد السابق ننتظر تحقيق أحلام السراب ونحن نيام
**
قالت جدتي
أيها المواطنون أيها الواعون ايها الوطنيون احذروا وخافوا على وطنكم فإنه على كف افعى ذات 7 رؤوس
**
من اتخذ من القرآن والسنّة منهاجا حتى وإن فقد سهوا تاجا فان الله الكريم يعوضه تاجا وتاجا وتاجا ويجعل لتعبه علاجا
**
فقط لو كانت الهايكا حية ترزق وترى وتسمع لكان لها تفعيل إقصاء كثير الأعمال الفنية على قنواتنا لكن ما العمل والصيام قد شملها وحصّنها
**
قلت واعيدها للمرة المليون لماذا التحايا لم تمر كعادتها بين الاصدقاء مباشرة أو عبر وسائل الاتصال والجواب انتظرته واراه قد خاف أيضا من كورونا
**
لا اجدني متحفزا ولا متحمسا لمراجعة تاريخي العربي لأنني حين تابعته في خفايا جزئياته لم أعثر فيه على ما يحمسني لانتظار غدي