سياسة

الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل: ملتزمون بالقضايا الحارقة للوطن…

أكد البيان الختامي للهيئة الإدارية الموسعة لاتحاد الشغل المنعقدة اليوم الجمعة 3 فيفري 2023 أن المنظمة الشغيلة ستظل ملتزمة بقضايا البلاد ومهتمة بالشأن العام والشأن السياسي ومساهمة في إنقاذ البلاد…

وأشار البيان إلى أن المنظمة ستظل على أهبة الاستعداد للتصدي لكل محاولات اختراق الاتحاد او عزل قياداته المنتخبة عن قواعدها او استنساخ تجارب فاشلة لضربه عن طريق الكيد والتلفيق والتجييش ضده.

رفض واضح

وعبر الأمين العام المساعد سامي الطاهري في ذات السياق عن رفض الهيئة الادارية الوطنية لما وصفه بسياسات استهداف الاتحاد والعمل النقابي وحق الاضراب سواء عبر الاعتقال وفبركة القضايا في مكاتب خارج أروقة المحاكم او استصدار المناشير السالبة لحق التفاوض أو عبر أوامر التساخير غير القانونية او استهداف القطاعات مثل ما يحدث في الشؤون الدينية والنقل…

أو بالسعي إلى ضرب مصداقية الاتحاد بالتراجع عن تنفيذ الاتفاقات السابقة وذلك تعبيرا عن تشنج السلطة تجاه الاتحاد بسبب مواقفه الرافضة لاملاءات صندوق النقد الدولي وبسبب توجه الاتحاد مع شركائه لصياغة مشروع وطني للإنقاذ حسب قوله.
ويعبر عن الاستعداد التام للتصدي لهذا الاستهداف ولكل محاولات الإرباك والتشكيك. كما يجدد تمسك اتحاد الشغل بالحوار سبيلا للخروج من الازمة المعقدة التي تمر بها البلاد.

مشاركة هزيلة

وتعتبر الهيئة الادارية للمنظمة الشغيلة أن ما يحدث في البلاد منذ أشهر خاصة بعد تسجيل نسبة عزوف مرتفعة مقابل نسبة مشاركة هزيلة هو “انحراف عن مسار تصحيحي أمل فيه التونسيون ودعمته القوى الوطنية لكنه خذلهم وعمق أزمتهم ومعاناتهم تحت شعارات شعبوية وحروب وهمية تهمش قضاياهم الحقيقية”. وتؤكد الهيئة الادارية تصميم الاتحاد على تقديم مشاريع متكاملة وحلول عميقة تنقذ البلاد من أزمتها المتشعبة على جميع الأصعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى