صالون الصريح

اليوم الذكرى 23 لرحيله: موقف طريف في حضرة الزعيم الحبيب بورقيبة

كتب: عيسى البكوش

لقد نالني الشرف الأثيل بمقابلة الرئيس الحبيب بورقيبة في عديد المناسبات ولعلّ أهمّها تلك التي حظيت بالاستقبال من طرفه في قصر رقّادة بالقيروان غداة انتخابي أمينا عاما للاتحاد العام لطلبة تونس في أوت 1969.

وفي سنة 1983 لمّا كنت أتحمّل أمانة مدينة أريانة سعيت لاستجلاب الرئيس لإحياء عيد الشجرة في شهر نوفمبر ككلّ عام إلى حديقة كيوانيس بالمنزه السادس، ولقد تمّ ذلك بفضل تدخّل الصديق عامر غديرة كاتب الدولة آنذاك لدى المنعّم محمد مزالي الوزير الأوّل ووزير الداخلية وكان سي عامر رئيسا لنادي كيوانيس بأريانة الذي أنشأناه صحبة صفوة من سكان المدينة أذكر من بينهم المنعّم صلاح الدين بن مبارك…

فلبّى الرئيس الطلب ولمّا حلّ صحبة زوجته المنعّمة وسيلة استقبلته رفقة الوالي الصديق أحمد بن جميع ـ ولم يمر على إعلان الولاية 7 أشهر ـ ثمّ قدّمت له أعضاء النادي، ولمّا أتى دور الشاذلي زويتن قالت له زوجته: “هذا هو الذي ترشّح ضدّك في الانتخابات المنصرمة”، فقال له الرئيس: ” هل ستعيد الكرّة؟ ” فأجاب: “بدون شكّ سيدي الرئيس!” فعلّقت الماجدة: ” أكاهو لن تخرج الرئاسة من المنستير”، باعتبار أن الشاذلي ينحدر هو أيضا من تلك المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى