صالون الصريح

حتّى العمرة لم تسلم منّا…خزعبلات ‘عابرة للقارّات’…

كتب: رياض جغام

شيء غريب في هذه البلاد…أصبحنا عنوانا لتطييح القدر …و آخرتها بيت ربّي؟…و المقدّسات أصبحت موضوعا للتّجارة و الكسب و الإستثمار…يجنّدون الفنّانات والمؤثّرات والأنستقرامزات و ” المزّات ” للتّسويق لوكالات أسفار كلّ ما يعنيها من الكعبة الشّريفة و حرم رسول اللّه هو كسب الدّولارات والأوروات…

والنّتيجة صور و فيديوهات و فضائح …يعني لا يكفيهم بلاتوات السّخافة والرّخص و الرّداءة و الحضور التّافه لوجوه الكباريهات حتّى يحوّلوا وجهتهم للأماكن الشّريفة و المقدّسة و الطّاهرة و النّظيفة فيمارسون فيها البلادة و الرّكاكة و المساطة و قلّة الحياء و قلّة الذّوق و الدّين…

يعني كلّ العالم يتوجّه إلى بيت ربّي و حرم رسول اللّه للصّفاء والسموّ و الرّفعة ونحن نستعين بالأنستغراموزات ومطربات الكباريهات للتّرويج لسياحة الدّين والمقدّسات…من الآخر نحن أبطال العالم في تطييح القدر…وخزعبلاتنا عابرة للقارات…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى