جهات

صفاقس: أمطار من ذهب…ولكن مشاكل بالجملة!

استبشر سكان ولاية صفاقس وسائر مناطق البلاد بنزول الغيث النافع بعد جفاف حاد وقاتل اتى على جانب كبير من الزرع و الضرع…

وتأتي أهمية هذا الحدث السعيد في كثافته و من وقت حساس جدا الا ان الامطار أفرزت حقائق مرة تستدعي من المسؤولين الانكباب عليها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا تضيع الإصلاحات العشوائية المقصودة وغير المقصودة فتنغص تحركاتهم و تلحق أضرارا متفاوتة الخطورة و الانعكاسات السلبية على من وجد نفسه في وضعيات صعبة للغاية تجبر المسؤولين على التدخل باموال طائلة…

المدرسة الإعدادية بساقية الدائر و بودريار

و اذا اردنا ان نعرض مشاكل الجهة لطالت القائمة والانكى من ذلك أن المصالح المختصة تدخلت منذ سنوات طويلة كلما نزلت الامطار بكثافة ليفاجأ الجميع بالامطار الموالية التي غطت الحفر و الخنادق فتراكمت البحيرات والمياه الراكدة هنا و هناك جراء البنية التحتية المتهرمة… والتي أكل عليها الدهر و الشرب بشكل يصعب اجتيازها على غرار بودريار 1 وأمام المدرسة الإعدادية بساقية الدائر الواقعة بمركز الحطاب التي حاصرتها كميات هامة من المياه…

ولغة المنطق تفرض معالجة هذه الوضعيات علاجا جذريا حماية للتلاميذ في المقام الأول و لتسهيل الحركة أمام الإعدادية ثم وسائل النقل حتى لا تتعرض لأعطاب ميكانيكية جراء الهزات و الرجات المتكررة بسبب التضاريس المنتشرة بكثافة في الطرقات..
فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى