صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحكي ويروي للدرس والعبرة: تربية الابن المدلل

كتب: محمد الحبيب السلامي

…يُحكى ويُروى أن أرملة ربت ولدها الوحيد اليتيم تربية دلال، فلا هي تأمره بمعروف ولا هي تنهاه عن منكر، ولذلك لما كان في صغره يسمع دجاجة الجيران تقوقئ وتزغرد يعلم أنها باضت، فيُسرع إلى البيضة يسرقها، ويُسرع بالبيضة إلى أمه تقليها ليأكلها…

…ويُروى أنه كبُر على السرقة وفيها تفنن، وفي يوم أُلقي عليه القبض وقُدم إلى القضاء، فأسرعت أمه تقف أمام القاضي باكية مسترحمة طالبة العفو على ابنها ليتمه، ولا يحرمها من أنسه…

…يُروى أن ولدها كان يسمع أقوال أمه فيرّدد قولة شاعت وذاعت عبر العصور لتكون درسا وعبرة…كان يقول: (لو كان أميمتي تحبني حال من العظيمة تردني)
…فهل وصل هذا الدرس لأمهّات اليوم؟

أنا أسأل وأحب أن أفهم 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى