كتب: محمد الحبيب السلامي
زعموا أن صديقين خرجا يوما للنزهة في الغابة، وبينما هما يمشيان شاهدا دبا قادما نحوهما خافا منه…
أحدهما أسرع إلى شجرة فتسلقها وأمّن على نفسه، والثاني لم يكن يُحسن التسلق لكنه صاحب فكر لذلك تمدد على الأرض وقطع أنفاسه فصار كأنه ميّت وقد تذكر أن الحيوانات المفترسة لا تفترس الميتة، لذلك لما وصل إليه الدب تشممه من قدميه إلى أذنيه ثم تركه وانصرف…
عندها نزل الصديق من الشجرة وقال لصديقه: رأيت الدب يوشوش لك في أذنك، ماذا قال لك؟ قال له: نصحني بعدم مصاحبة أمثالك…وبقيت الحكاية تروى للدرس والعبرة، فما هو الدرس الذي تأخذه منها تونس اليوم؟…
أنا أسأل وأحب أن أفهم
