صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يصارح: الحل ليس باستبدال وزير بوزير… 

كتب: محمد الحبيب السلامي

…عرفت تونس في بداية الاستقلال الوزير محمود المسعدي وزيرا للتربية والتعليم ينفذ مخططا طيلة عشر سنوات، فما ودع إلا بعد أن حقق المخطط أهدافه…فماذا حدث بعد المسعدي؟

كثُر النُقّاد الذين يكشفون العيوب، ووجد النقد في قيادة الدولة من يسمع فماذا فعل؟ عين وزيرا جديدا للتعليم وبقي نظام التعليم ومشاكله عُرضة للنقد فاتجهت قيادة الدولة إلى عزل وزير وتعيين وزير بدلا عنه…وهكذا تداول على وزارة التربية والتعليم إلى اليوم عدد من الوزراء (عد تغلط)…
وفي ظن القيادة أن الحل والارتقاء بالتعليم في تونس هو باستبدال وزير بوزير…

لكن إلى اليوم مازال التعليم في تونس يشكو من النقائص ويبحث عن الحل، والحل ليس بيد الوزير وإنما هو بيد مجلس أعلى للتربية والتعليم يعيّــن من كفاءات تعد بالنظر العلمي البعيد عن السياسي مخططا عشريا تتجمع حوله بروح الصدق والإخلاص كافة العائلة التربوية…
وهذا اقتراح صرح به كثير فلماذا لا يُسمع ويُدرس ويُنفذ؟
أسأل وأحب أن أفهم…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى