جهات

نابل: الموسم السياحي واعد…الأوساخ في كل مكان..شنوه الحل؟

منذ مدة واهل قطاع السياحة في بلادنا يبشروننا بموسم سياحي واعد رغم بعض الحوادث العابرة التي تعرضت لها تونس العزيزة على قلوبنا واخرها الاعتداء الغاشم الذي حصل في جزيرة جربة الجميلة…

ورغم ذلك حافظت بلادنا على سمعتها السياحية وصنفت كاحسن رابع وجهة للسوق الفرنسية في العالم وهذا يزيد في تحمل المسؤولية اكثر فاكثر من قبل اهل قطاع السياحة والمسؤولين في الدولة كل من موقعه للتأكيد على اننا قادرون على الابداع متى توفرت الارادة السياسية وارادة العاملين في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي وهو من الروافد الاقتصادية الهامة في بلادنا…

ماذا أعدّت؟

لكن رغم ذلك ماذا وفرت وماذا أعدّت الدولة بمفهومها الشامل كوزارة السياحة والولايات والمعتمديات والبلديات والمندوبيات الجهوية للسياحة ووكالة المحافظة على الشريط الساحلي وغيرهم من المهتمين بالبيئة والنظافة بعد محاولة اقصاء المجتمع المدني و الجمعيات والمنظمات من المشاركة في اتخاذ القرارات و الاقتراحات…

سؤال محيّر

سؤال يحير الجميع و مشاهد مقرفة منتشرة في كل ربوع ولاية نابل، فضلات منزلية وبناءات على جوانب الطرقات الرئيسية والفرعية، طرقات غير مكتملة التشييد، حفر في كل الشوارع والانهج، وسائل النقل مهترئة، تاكسيات متسخة.. اما عن سواقها فحدث ولا حرج لا هندام لاىق ولا اخلاق حميدة عند البعض منهم… صناعات تقليدية تحتضر، خدمات متردية والاخطر من كل ذلك هو انتشار “الزبلة” على الشواطيء…

مشاهد الأوساخ المنتشرة على شاطيء مدينة نابل خير دليل على ما وصلت اليه حالة لامبالاة البلديات و المواطنين على حد السواء وحان الوقت ليتحمل كل واحد مسؤوليته كاملة بالقانون والزجر والصرامة لان الوضع اصبح متأزما بما فيه الكفاية وحان وقت الحساب لكل مقصر في عمله و كل مخالف للقانون والتراتيب الجاري بها العمل حتى يرجع الجميع الى طريق الجادة من اجل سمعة تونس وهيبتها في الداخل والخارج.

الكرة في ايادي السلطة الجهوية المسؤولة الاولى في الجهة، ننتظر ردات الافعال من اجل ولاية نابل حتى تبقى جميلة يطيب فيها العيش لاهاليها و زوارها.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى