صالون الصريح

نقشة: أمي الغالية في اليوم العالمي للمرأة…

كتب: صالح الحاجّة

في مثل يوم غد من كل عام وهو اليوم العالمي للمرأة..أعلن حبي الشديد للمراة وخصوصا لتلك الطيبة التي ولدتني تغمدها الله بواسع رحمته …أمي المرأة التي تحملت …وصبرت …وتالمت …وتعبت …ولم يكن لها ولو الحد الادنى من الحقوق التي تتمتع بها المراة في هذا الزمن النسائي باتم معنى الكلمة…

 ..ومع ذلك حفرت باسنانها واظافرها وكدحت كدحا … وكانت شمعة اضاءت الظلام الذي ظلمها ظلما قاسيا …ومدمرا …وكافرا …

أمي الشابية الغالية لم تكن (تدلل وتتشرط وتتقبح وتتبورب) وتنفق على شعرها وزينتها وسيارتها وكلبها وقعداتها ما (يفلس مؤسسة)…كانت هي واولادها (تأكل ما كتب وتلبس ما ستر ) …وقد يحدث أن لا تاكل …ولكن لعنة الله على الفقر 

كانت تحمد الله (وفمها ساكت) …ولذلك في كل مناسبة مثل اليوم العالمي للمراة اترحم عليها بدموع العين والقلب …رحم الله امهاتكم جميعا …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى