صالون الصريح

نقشة: الوزير ..مشى في بالو.. جد عليه ؟..

كتب: صالح الحاجّة

حكى لي اليوم وزير سابق بشيء من المرارة انه لما كان في السلطة ( وساقو في الركاب ) مثلما يقال يتلقى بمناسبة حلول رمضان مئات التهاني …يتلقاها على امتداد ايام بالتليفون والميساجات والبريد الاكتروني والفاكس…
اما عندما غادر الوزارة فان التهاني اصبحت تقتصر على ( كعيبات ) …وكاد الوزير وهو يحكي لي يبكي ….مسكين هذا الوزير فهو حتى وقد تقدمت به السن لم يفهم ان التوانسة في معظمهم لا يتوددون الا لمن يتوقعون منه نفعا …وفائدة …وخدمة …ويؤمنون اشد الايمان بان ” الدنيا مع الواقف ” …فاذا جاملوك …او تقربوا منك …او مدحوك …او ضحكوا في وجهك …فهم يكذبون عليك …انهم يتقنون النفاق مثلما يتنفسون …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى