كتب: صالح الحاجّة
لا أنا ولا أنت نستطيع أن ننكر اليوم تفشي حالة قبيحة من الكراهية بيننا …أمامك الشارع..أمامك التلفزات …أمامك للعلاقات العامة …وأمامك الفيسبوك على وجه الخصوص فهو عبارة عن مجزرة مفتوحة يوميا تقوم بالأساس على الذبح ‘من غير دم’…
وبين الحين والآخر تنفجر حالة الكراهية في شكل المعارك القديمة التي كانت تشتعل بين القبائل …الاحد الماضي في حي المنيهلة وهو اقرب ما يكون الى الحومة الشعبية القديمة في شكلها ..وعيشها …وبساطتها..رأيت ما يُشبه ‘الحرب’ بين قبيلتين…
ولم يكن ينقص تلك ‘الحرب’ إلا ‘الزلاط’ والهراوة …وتساءلت دون أن أنتظر جوابا: لماذا عدنا الى ثقافة الفتن …والحقد …و’كولني وناكلك’…
